أشار الدكتور ​جيلبير المجبر​ إلى انه "بعد تصاعد الحديث عن اقتراب موعد استفادة لبنان من موارده النفطية، مترافقاً مع تصريح لوزير الطاقة سيزار الي خليل اعتبر فيه اننا على ابواب سوق كبيرة للطاقة والنفط يجلب فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب اللبناني، لا بد من البدء بعقد المؤتمرات والندوات لوضع الرأي العام في صلب هذه التطورات الإيجابية وليكون على بينة من كيفية التعامل مع هذه الموارد الطبيعية وكيف يمكنه الاستفادة منها، كما لا بد من إنشاء لوبي شبابي ليتحرك على طريق البدء بالتشارك في وضع الخطط العملية مع الدولة والوزارات المعنية، لأن ​الثروة النفطية​ مسؤولية جماعية ولا يقتصر التعاطي معها على الدولة والشركات المتاحة بالتنقيب عنها فقط".

ورأى ان "المطلوب اليوم ان تبدأ ​وزارة الطاقة​ تباعاً بشرح الخطوات المنوط البدء بها، كما والمدة الزمنية لكل مرحلة ليتسنى للرأي العام الوقوف عند كل مرحلة ليكون على بينة من امره، كما لا بد من التواصل مع الجامعات لفتح اختصاصات تتلائم والوضع الجديد، وحثّ الشباب على ان يكونوا في صلب هذا الاختصاص المتعلق بموارد لبنان النفطية، لأن سواعد ​الشباب اللبناني​ وحدها من تستطيع اسثمار هذا المورد بالشكل المناسب والسليم، لينعم لبنان بهدوءٍ اقتصادي لم يحققه منذ الحرب الأهلية اللبنانية"، معتبرا انه "على الرأي العام اليوم ان يلعب الدور المنقذ لثروته النفطية الكفيلة بنقله من حال الى حال وبالتالي إنقاذ الوطن من أتون ضغوطات اقتصادية واجتماعية قد تنفجر في اي لحظة مع ما يترتب عن ذلك من انهيار لما تبقى من وطن ومؤسسات وبنى تحتية".