رأى الوزير السابق ​خليل الهراوي​، أن "زحلة تفتقد اليوم المطران المحب ​أندريه حداد​، الذي كان رجلا سياسيا وطنيا مقداما، عمل على إخراج ​البقاع​ من التجاذبات السياسية والأمنية، وأسهم مساهمة فعالة في بناء استقرار بقاعي أبعد مسيحيي البقاع عن دائرة الاستهداف، فرسخهم في أرضهم وفي مدنهم"، مؤكدا "دورهم في إدارة الشؤون البقاعية والوطنية". وقال في بيان: "شاركته المسيرة بحلوها ومرها، لأشهد على اندفاعه ونضاله وتضحياته في سبيل تثبيت هذا الانتشار المسيحي من أقصى شمال البقاع الى أقصى جنوبه، محافظا على كرامتهم وأملاكهم وعلى مصالحهم وازدهارهم، مؤكدا بذلك العيش الواحد بين ال​لبنان​يين ودور لبنان الرسالة".

أضاف: "سيدنا، لقد فعلتم ما لم يتمكن لا حزب ولا سلاح من فعله، فكان إيمانكم بالله وبلبنان مثالا يحتذى به، وأثبتم أن الإرادة والمبادرة والكلمة بمقدورها مجتمعة، أن تهزم أي مؤامرة. ستبقى صلابة إيمانكم ومواقفكم الوطنية ووضوح كلمتكم محفورة في ضمير البقاعيين وتاريخهم".