أشار عضو كتلة "المستقبل" النائب ​عاصم عراجي​ الى أن توقيع وزير الداخلية والبلديات ​نهاد المشنوق​ على مرسوم دعوة الهيئات الناخبة، يؤكد أن الإنتخابات في موعدها بما لا يقبل الشكّ، وهذا دليل ايضاً على شفافية التعاطي مع هذا الإستحقاق، مؤكداً ان تيار "المستقبل" لا يخشى من هذه المعركة، فهو يعرف حجمه جيداً، وفي الوقت عينه الناس سيقرّرون وكل شيء سيظهر في صناديق الإقتراع. وشدّد على أن حجم تيار "المستقبل" كبير جداً، وهذا ما تجلى في الفترة الأخيرة.

وفي حيث الى وكالة "أخبار اليوم"، أكد عراجي أن تيار "المستقبل" يعوّل على قدراته الذاتية قبل أن يعوّل على أي تحالف، مشيراً الى أن صورة التحالفات لم تُرسم بعد وقد تتغيّر الخارطة كثيراً، من اليوم وحتى موعد حسم اللوائح.

ورداً على سؤال، لفت عراجي الى أن الإنتخابات لا تتم دون تحالفات، ولكن من المبكر الحديث عنها.

وعن العلاقة مع "​القوات اللبنانية​"، شدّد عراجي على أن الخلافات في وجهات النظر لا تُفسد في الودّ قضية، موضحاً أن التواصل قائم بين الجانبين ولا بدّ من أن يصل الى مكان ما يساهم في معالجة الشوائب.

وعن عودة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ الى رئاسة الحكومة بعد الإنتخابات، ذكر عراجي ان الإستشارات النيابية هي التي تقرّر مصير الحكومة العتيدة، قائلاً: "إننا نتوقع ان يحصل الحريري على كتلة نيابية كبيرة تخوّله العودة الى ​رئاسة الحكومة​".

وفي إطار آخر، شدّد عراجي على ان علاقة الجيدة التي تربط الحريري مع ​دول الخليج​ العربي، معتبراً أن ما حصل في الفترة الأخيرة ليس إلا غيمة صيف ومرّت.