أعلن المقرر الأممي المعني ب​الفقر​ المدقع وحقوق الإنسان فيليب الستون، أن "الحلم الأميركي أصبح وهما وأن ​الولايات المتحدة​ الأميركية وهي واحدة من أغنى دول العالم وأرض الفرص أصبحت وبسرعة هي بطلة عدم المساواة".

وحذر المقرر، في تقرير له، من أن "الفقر المترسخ في الولايات المتحدة سيزداد بسبب السياسات التي تقترحها إدارة الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​"، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة لديها الآن أدنى معدل للحراك الاجتماعي لأي من الدول الغنية".

كما أوضح أن "آخر الإحصاءات الرسمية الصادرة عن مكتب الإحصاء الأميركي في أيلول 2017 تشير إلى أن أكثر من 40 مليون أميركي أي أكثر من واحد من كل ثمانية أميركيين، يعيشون في فقر، حيث يعيش نصف هؤلاء تقريبا والبالغ عددهم 18.5 مليون نسمة فىيفقر مدقع"، لافتاً الى أن "التقارير تشير إلى أن دخل الأسرة يقل عن نصف عتبة الفقر".

كما أعرب المقرر عن "خشيته من أن التغييرات المقترحة لإدارة ترامب في اتجاه سياسات ​الضرائب​ والرعاية الاجتماعية في الولايات المتحدة يمكن أن تترتب عليها عواقب وخيمة على أفقر 20 في المائة من الأميركيين"، ذاكراً أن "حزمة الإصلاحات الضريبية المقترحة ستجعل الولايات المتحدة أكثر المجتمعات تفاوتا في العالم".