أكد ​رئيس وزراء البحرين​ الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، أن "التحديات الراهنة التي تمر بها المنطقة تستوجب لم الشمل ووحدة الكلمة وتوحيد المواقف لحفظ أمن واستقرار دول وشعوب المنطقة و​القضاء​ على ما يتهددها من مخاطر".

واشار الى أن "تحصين أمن واستقرار المنطقة وتقوية دعائم نهضتها هو غاية نعمل لأجلها حاضرا ومستقبلا لإبعاد أي طامع أو متدخل في شؤوننا"، داعياً الى أن "يكون التضامن والتكاتف هو شعارنا في كل مرحلة".

وأوضح الأمير خلفية أنه "لابد أن نستله من الأحداث التي من حولنا الدروس والعبر التي تعيننا على تجنيب أوطاننا مثل هذه التجارب التىيوقعت بمناطق أخرى عندما غاب الأمن والاستقرار وحلت مكانهما الفوضى والدمار"، لافتاً الى أن "المملكتين البحرينية و​السعودية​ كيان واحد وشعب واحد، وهي حقيقة يؤكدها الواقع"، مشيراً إلى أن "المتغيرات المتسارعة والعلاقات المتشابكة من حولنا تفرض علينا أن نكون أكثر وعياً لمواجهتها".

كما ذكر أن "إنشاء جسر الملك حمد الجديد، الذي يخطط البلدان لتنفيذه في المستقبل، سيشكل إضافة جديدة وهامة وعلامة فارقة أخرى في تاريخ مسيرة العلاقات المتميزة بين البلدين وتحقيق مزيد من الترابط بينهما، خاصة وأن هذا الجسر، كما هو مخطط، سيشهد تشغيل خطوط ​السكك الحديدية​ بين ​دول مجلس التعاون​ الخليجي".