سألت مصادر ​التيار الوطني الحر​ّ عبر "الاخبار"، "هل يُفترض في كلّ مدينة نُريد أن نفتتح فيها هيئة أن يكون هناك أحد نتواصل معه؟ إذا نعم، نكون أخطأنا في ​جبل محسن​ ونعتذر من العربي الديمقراطي". ولكن، في صيدا ــ الزهراني، وبنت جبيل، والبقاع الشمالي، والنبطية، "لدينا حلفاء أيضاً، فليقولوا لنا إن كنا قد نسّقنا معهم قبل افتتاح مكاتب حزبية". والسؤال الثاني الذي يطرحه العونيون على العربي الديمقراطي: "كيف استَفزَزْناهم؟ في ​زغرتا​ ولدينا مكتب!".

وقلّلت المصادر من أهمية الاعتقالات التي حصلت، "عادي. هناك شبّان مزقوا الصور، فقام الجيش بدوره. نحن لا دخل لنا بذلك، ولم نعمد إلى استفزاز أحد". وتقول إنّ التنظيم الحزبي في جبل محسن "لا علاقة له بالانتخابات، فالعمل بدأ قبل قرابة سنة ونصف سنة، وعقدنا أكثر من 100 اجتماع في الجبل". ماذا عن الاستقالة الجماعية في جبل محسن؟ "شخص استقال وكان معه عدد قليل من الأشخاص. ما بأثر. ما يهمنا هو العمل على انتشارنا".