اشارت صحيفة "الديلي تلغراف" في مقال بعنوان "على ​بريطانيا​ الحذو حذو ​الولايات المتحدة​ بشأن ​القدس​"، الى إن "الاعتراف بالقدس عاصمة ل​إسرائيل​ سيكون مفيداً للسلام بالرغم من جميع الانتقادات"، مضيفاً أنه "بعد قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل، صرح الرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​ أن "​أميركا​ لا يمكنها الاستمرار في دورها كراعية للسلام". وأضاف أنه تم انتقاد هذا القرار في بريطانيا أيضاً من قبل العديد من البرلمانيين والصحف في البلاد.

ورأت أن قرار ترامب "يدفع بعملية السلام إلى الأمام"، مضيفة أن العديد من منتقدي هذا القرار قال إنه يؤجج العنف. وأضافت "عمت أيام من الغضب والفوضى بعد الاعتراف الأميركي بالقدس كعاصمة لإسرائيل كما دعت القيادة الفلسطينية وحركة "حماس" إلى انتفاضة ضد الصهيوني المحتل".

ولفتت الى أن ​حزب الله​ المدعوم من ​إيران​ دعا إلى تنفيذ ما تصفه الجماعة بـ"عمليات استشهادية من أجل القدس"، مشيراً إلى أن هذه التصريحات ليست جديدة، لأنهما طالما دعوا لمثل هذه العمليات مسبقاً. واشارت الى إنه "بلا شك لن يكون هناك سلام من دون أن تكون القدس عاصمة لإسرائيل"، مشيرة الى انه على بريطانيا الحذو حذو الولايات المتحدة والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.