استقبل رئيس المجلس الأعلى في "​الحزب السوري القومي الإجتماعي​" النائب ​أسعد حردان​ خلال لقائه رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب السابق ​وجيه البعريني​ أن "قرار الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ لا يقتصر على اعطاء الزخم والدعم لتهويد ​القدس​، بل يستهدف وضع المسألة ال​فلسطين​ة برمتها على حدّ التصفية النهائية، وهذا يستدعي المزيد من التحركات الشعبية رفضا للقرار الأميركي وتأكيدا لتمسك شعبنا بالقدس وكل فلسطين".

وشدد حردان على" ضرورة إنضواء جميع القوى في ​لبنان​ تحت سقف تعزيز الوحدة وحماية الإستقرار والسلم ألأهلي، وتأمين الأجواء الملائمة لإنجاز الإستحقاق الإنتخابي المقبل، على أسس ديمقراطية، وخوض غمار الإنتخابات، إنطلاقا من البرامج الواضحة المستندة الى الثوابت الوطنية ومصلحة لبنان واللبنانيين".

وأكد "التمسك بمعادلة ​الجيش​ والشعب التي تمكن لبنان من الدفاع عن سيادته وثرواته وردع العدوانية الاسرائيلية وخطر ​الارهاب​ والتطرف".

وأكد "أهمية ايلاء الشأن الانمائي كل اهتمام، وشموله المناطق اللبنانية كافة، والعمل من أجل النهوض، ومعالجة الأزمات المعيشية والاجتماعية والبيئية التي تثقل كاهل الناس".

ومن جهته أكد البعريني أن "اللقاء يندرج في سياق العلاقة العميقة والتاريخية مع ​الحزب القومي​، وكانت فرصة للتداول في آخر المستجدات، لا سيما بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يعترف بالقدس عاصمة ل​إسرائيل​، والذي يعبر عن مدى الإنحياز الأميركي الى هذا الإحتلال".

وشدّد البعريني على" ضرورة مواجهة قرار الرئيس الأميركي، من خلال التحركات الواسعة والتي تشكل أحد وسائل التعبير عن الرفض والغضب الشعبيين في مواجهة القرار المشؤوم الذي يشجع العدو على الامعان في إرتكاب الجرائم وقتل أبناء ​الشعب الفلسطيني​ العزل".

من جهة ثانية، لفت البعريني الى أن "اللقاء تناول موضوع ​الإنتخابات النيابية​، وكان تأكيد أهمية مقاربة هذا الإستحقاق من باب تحقيق المصلحة الوطنية العامة، وترسيخ التحالفات على أساس برنامج وطني شامل بعيدا من الحسابات للمذهبية والطائفية الضيقة، وتجسيد ذلك من خلال نسج التحالفات مع ​القوى الوطنية​ المشهود لها بتاريخها النضالي في مواجهة الإحتلال، وفي دورها السياسي والوقوف الى جانب الشعب وقضاياه المحقة والعادلة".