أثبتت دراسة حديثة، نشرها معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى أن "الصواريخ التي يمتلكها "أنصار الله" والتي يطلقونها على أراضي السعودية إيرانية الصنع وليست روسية".
وأوضحت الدراسة أنه "في الرابع عشر من كانون الأول الحالي كشفت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي النقاب عن أدلة جديدة على تسليم أسلحة إيرانية إلى "أنصار الله" في اليمن"، مشيرةً الى أن "هايلي ومسؤولون في البنتاغون عرضوا قطعاً من صاروخ وصوراً لمجموعة من منظومات أسلحة إيرانية الصنع تمّ اكتشافها فى اليمن".
وشددت الدراسة على أن "عناصر الصواريخ شملت عدداً من الأدلة الدامغة على أنها إيرانية الصنع"، لافتةً الى أنه "حمل المشغل الميكانيكي لأحد الصواريخ، وهو الجزء الذي يتحكم بالوضعية، شعار "مجموعة الشهيد باقري الصناعية"، وهي شركة دفاع إيرانية تخضع لعقوبات فرضتها عليها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، كما دمغت لوحة الدارة الموجودة ضمن وحدة قياس عطالية لصاروخ محطم على أنها منتج "مجموعة الشهيد همّت الصناعية"، وهي هيئة أخرى تخضع لعقوبات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة".
وتجدر الإشارة إلى أن كل الصواريخ التي تشكل مخزون اليمن من صواريخ "إس إس 1 دي" الروسية، "هواسونغ 5" من صنع كوريا الشمالية "سكود B" وصواريخ "إس إس 1 دي" الروسية، "هواسونغ-6" من صنع كوريا الشمالية "سكود C" الطويلة المدى، تتمتع بزعانف على ذيولها، ما يشير إلى أن الصواريخ التي ضربت ينبع والرياض قد وردت من إيران، وليست منظومات يمنية جرى تحويلها.