عرض رئيس حزب ​الكتائب​ النائب ​سامي الجميل​، خلال المحادثات التي حصلت مع رئيس ​المجلس النيابي​ الفرنسي فرانسوا دو روجي في باريس، "ما يقوم به حزب الكتائب والمعارضة في ​لبنان​"، مؤكدا ان "لا استقرار حقيقيا من دون سيادة وديمقراطية وحريات عامة يؤمن قيام دولة القانون والمؤسسات، وينعش الدورة الاقتصادية ويشجع الاستثمار، وما عدا ذلك ، فهو استقرار هش يقوم على حساب الدولة ومقوماتها".

ولفت الجميل الى "مخاطر أخرى يتعرض لها لبنان، من التضييق على الحريات العامة الى تدخل السلطة السياسية في عمل ​القضاء​، لمحاولة ضرب الأصوات المعارضة ".

وابدى الجميل "ارتياحه لعودة الدور الفرنسي الفاعل في المنطقة"، مشيراً الى "اهمية العلاقة الاخوية بين لبنان و​فرنسا​، والتي كانت داعمة على الدوام لاستقلال لبنان وسيادته وحريته ".

كما شدد الجانبان اللبناني والفرنسي على "أهمية الالتزام بالمواعيد الدستورية لناحية حصول الانتخابات النيابية في مواعيدها".

ومن جهته، أعرب دو روجي عن "رغبته في زيارة لبنان، وتهنئة المجلس النيابي المنتخب بعد حصول الانتخابات".

وشدد دو روجي ،على "ضرورة تطبيق كل قرارات ​مجلس الامن​ المتعلقة بلبنان"، ذاكراً "وقوف فرنسا الدائم الى جانب لبنان"، ومثمنا "الزيارة ومبديا ارتياحه لطرح رئيس الكتائب، الوطني والجامع والشامل وغير الفئوي"، ومتمنيا له "كل النجاح والتوفيق في مسيرته الوطنية".