أكّد عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ​ابراهيم كنعان​، خلال تلاوته بيان اجتماع التكتل، أنّ "موازنة 2018 هي مطلب استراتيجي لتأمين سلامة الإقتصاد ال​لبنان​ي والمالية العامة، ولإعادة إكتساب الثقة على المستويين الدولي والمحلي"، مشيراً إلى أنّ "هناك تعهّداً من ​المجلس النيابي​ ووزير المال ​علي حسن خليل​، بالتزامه بالإصلاحات"، لافتاً إلى أنّ "الإصلاحات مطلوبة في ​الموازنة​ لاستعادة الثقة بلبنان، والمؤسسات الدولية المانحة تؤكّد أنّ موازنة 2018 ركيزة أساسية مع إصلاحاتها".

وشدّد كنعان، على "أنّنا نريد تخفيض العجز لا تكبيره، والمطلوب خطّة في هذا السياق من مجلس الوزراء"، موضحاً أنّ "هناك مصفايتان على هذا الصعيد، هما ​الحكومة​ والمجلس النيابي و​لجنة المال​"، مبيّناً "أنّنا نركّز على الإيجابيات الّتي نسمعها على صعيد الموازنة ونبني عليها، وعلينا مكاشفة الجميع حتّى لا يتفاجأ أحد، فموقفنا واضح من الإصلاح".

وركّز على "أنّنا خسرنا 4 سنوات لنعود إلى النتيجة نفسها في موضوع ​النفط​، وقد عطّلت المناكفات القرار، واليوم مطلوب البناء على الإيجابيات"، مشيراً إلى "أنّنا حملنا ملف النفط على مدى سنوات كملفات أخرى من موازنة وملفات أساسية أخرى"، منوّهاً إلى أنّ "هديتنا بمناسبة الأعياد أنّنا سنبقى الضامن للحقوق ولسلامة الإقتصاد، وهو ما يتحقق بالممارسة لا بالشعارات".