أكد نائب وزير الخارجية السورية ​فيصل المقداد​ أن "​سوريا​ ما زالت في قلب المعركة، لكن الموقف الذي اثار انتباهنا كان حول تنظيم "داعش" الارهابي جديدة تدعم في الشمال الشرقي السوري"، مشيراً إلى أن "هناك "داعش" اخر قد يسمى قسد، وتحاول ​أميركا​ دعمها ضد إرادة ​الشعب السوري​، وهم في خدمة ​الولايات المتحدة الأميركية​ وخدمة المخططات الغربية ضد شعب سوريا وضد ​الدولة السورية​".

ولفت إلى أن "من يعمل على تفتيت الدولة السورية، و يضع شروط على إعادة دمج المناطق السورية ببعضها ليس بسوري ولا يمكن الوثوق به"، موضحاً ان "على هؤلاء أن يتراجعوا الأن لكي يكونوا جزء لا يتجزأ من الجمهورية العربية السورية، والا فإن مصيرهم سيكون نفس مصير "داعش" و​جبهة النصرة​ والمجموعات الإرهابية المسلحة، ومن يحمل السلاح ضد الدولة هو إرهابي، هذا هو ما نفكر به وهذا هو القانون الإنساني الدولي وهذا هو القانون الدولي".