عقدت الجمعية العمومية ل​نقابة محرري الصحافة​ اللبنانية اجتماعا إفتتحه نقيب المحررين ​الياس عون​ بالدعوة الى الوقوف دقيقة وفاء لذكرى الراحلين من الزملاء ، وأشار الى أن سنة 2017 كانت سنة حافلة بالنشاط والإنجازات النوعيّة، لكنها تبقى دون طموحنا نظراً للأحوال المتعثرة التي مرّت بها الصحافة في لبنان.

وأشار البيان الصادر عن الإجتماع الى إستضافة النقابة الإجتماع الدوري للجنة الحريات المنبثقة من الإتحاد العام للصحافيين العرب التي أصدرت من ​بيروت​ تقريرها السنوي عن حالة الحريات في ​العالم العربي​، وجاء في التقرير أن نقابة المحررين إنضمت الى الإتحاد الدولي للصحافيين الذي قبل عضويتها، وسيكون بإمكان الزملاء الحصول على البطاقة الصحافية الدولية والإفادة عمّا تقدمه من مزايا وحصانات.

وذكر البيان ان لعّل الإنجاز الأهم الذي حققته النقابة، هو مشروع قانون تعديل قانون نقابة المحررين، وجاء ثمرة عمل دؤوب ومضنِ على مدى أشهر للجنة مشتركة من ​وزارة الإعلام​ ونقابة المحررين. وليس من قبيل التباهي القول أن المشروع الجديد لحظ التعديلات والإقتراحات التي تقدمت بها النقابة.

وخلص التقرير إلى أن نقابة المحررين تؤكد ان ​محكمة المطبوعات​ هي المرجع الأوحد للفصل في القضايا التي ترفع ضد الصحافيين والإعلاميين وهي تدعو لعدم الركون إلى معادلة: القانون في مواجهة الإعلام، والإعلام في تحديّ القانون، فكلاهما يتكامل ضمن منظومة مبدأ دستوري تصونها القوانين، وينبغي حمايتها والدفاع وهي إذ تدين أيّ إستهداف للصحافيين والإعلاميين، تطلب من هؤلاء القيام بمهمتهم بمسؤولية وطنية وأخلاقية.