كشف مصدر في هيئة إدارة السير والمركبات والآليات التابعة ل​وزارة الداخلية​، لصحيفة "المستقبل"، أنّ "أصحاب مليون و900 ألف سيارة مسجلة، سيضطرّون إلى استبدال لوحات سياراتهم خلال العام المقبل"، مشيراً إلى أنّ "قرار تبديل اللوحات جاء مشتركاً مع ​الميكانيك​ هذا العام"، مؤكّداً أنّ "جميع المواطنين سيستفيدون من تغيير لوحاتهم وخصوصاً ​السائقين العموميين​، على اعتبار أنّ اللوحات الآمنة هي ضمانة لهم كونها تمنع التزوير وتضبط السير على الطرقات".

وأوضح المصدر أنّ "الرسوم المترتبة على استبدال لوحتي السيارات، ستبلغ 15 ألف ليرة كرسم عن كلّ لوحة، وأرباحها ستعود إلى خزينة الدولة. أمّا صَبّ اللوحات فسيتمّ في محال تجارية مخصّصة خارج الميكانيك، وستكلّف كحدّ أقصى 15 ألف ليرة إذا ما حصلت منافسة بين تلك المحال"، شارحاً أنّ "تلك اللوحات هي آمنة، وأنّ اللوحة الجديدة هي الأفضل على الإطلاق، إذ يستحيل تزويرها. كما أنّها تتميّز برقم تسلسلي وباركود محفور بالليزر وأرزة محفورة بطريقة "3D" لميعة لا يمكن نسخها. كما أنّها تتمتّع بشيفرة خاصّة وتُمنح لسيارة واحدة فقط، فلا يمكن نزعها أو تركيبها في أي مكان آخر".

ولفت إلى أنّ "اللوحات تتمتّع بالكبس الحراري وأحرفها نافرة. كذلك تتميّز براغيها بأنّه لا يمكن نزعها، وكلّ لوحة لها ملف في هيئة إدارة السير يتضمّن المعلومات الشخصية عن السيارة والسائق"، مركّزاً على أنّ "بتلك الخطوة ستنخفض أعداد السيارات المزوّرة، حيث ستصبح جميع السيارات على الطرقات اللبنانية بعد عام من الآن مسجلة في هيئة إدارة السير".