رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب ​أمين وهبي​، في حديث إذاعي "ان الاشكالية حول توقيع مرسوم إعطاء سنة أقدمية للضباط دورة 1994 هي في طور المعالجة الهادئة وسيتم تجاوزها"، وقال: "نحن نحرص على إنتظام عمل المؤسسات والإبتعاد عن أي أمور تزيد من شد العصب المذهبي في البلد"، مشيرا الى ان "الكلام الذي صدر عن رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ هو خير دليل على أن الأمور تجري في إتجاه المعالجة الصحيحة بما يحترم القانون وكل المؤسسات". وقال: "رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ حريص دائما على المعالجات الهادئة، وفي المحطات الوطنية الهامة كان يتجاوز دائما مصلحته الشخصية لمصلحة لبنان. الأمور تعالج بهدوء ولن يكون الحريري منحازا إلا لمصلحة القانون وإنتظام عمل المؤسسات وليس لأي فريق".

وعن ​الإنتخابات النيابية​، أعلن وهبي ان "بعض الخطوات التي اقدمت عليها وزارة الداخلية تشير إلى أن الامور أصبحت تسير بإتجاه إجراء الإنتخابات في مواعيدها في لبنان في يوم واحد. وتم التأكيد على تحديد يومين لإنتخاب المغتربين وهذه سابقة جيدة يمكن أن تتطور في المستقبل وتتوسع دائرة إشراك المغتربين. يعمل على المزيد من الدعاية والتعبئة ليقوم المغتربون بواجبهم الإنتخابي في أماكن تواجدهم في العالم".

وبالنسبة الى التحالفات الإنتخابية، قال: "لا يزال الوقت مبكرا. القوى السياسية تشعر أنها اقتربت من الإستحقاق الدستوري وبدأت العمل التحضيري وسيكون له طابع داخلي من أجل الماكينات الإنتخابية وتحضير الداتا، لكن الصورة النهائية لم تتوضح بعد".

وفي ما يتعلق ب​النأي بالنفس​ ودعوة ​مجلس الأمن​ كل الجهات اللبنانية إلى الإلتزام به، تمنى وهبي ان يلتزم لبنان التزاما كاملا بهذه السياسة، معتبرا ان ما صدر عن مجلس الأمن يؤكد أهمية لبنان كبلد للتعايش بين مكوناته المختلفة وان العالم بحاجة إلى هذا النموذج. وطالب دول المنطقة بالعمل من اجل الحفاظ على الإستقرار في لبنان وإحترام سيادته. وناشد المجتمع الدولي دعم إستقرار لبنان سياسيا وإقتصاديا وإجتماعيا.