دعا الملك ​المغرب​ي ​محمد السادس​ إلى "بلورة رؤية عربية مشتركة لتنمية المدن العربية، وتطوير آليات فعالة للتعاون، كأداة حقيقية وعملية للتضامن العربي"، مشيراً إلى أن "الحواضر العربية تتقاسم نفس التحديات، وتتطلب تطوير آليات فعالة للتعاون، كأداة حقيقية وعملية للتضامن العربي، تقوم على تبادل الخبرات، والممارسات المجدية، وتعزيز القدرات".

ودعا إلى "بلورة رؤية جماعية مشتركة، حول منظومة متكاملة للتنمية الحضرية، تقوم على الاستشراف، وتروم ترشيد استغلال المجال والموارد المتاحة، وتساهم في إعادة التوازن للشبكة الحضرية، وتقوية قدراتها على التكيف والتأقلم مع مختلف التحولات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والتكنولوجية"، مشدداً على "تقليص الفجوة بين المجالات الحضرية والأحياء الهامشية والمناطق القروية".

وأشار إلى أن "التوسع الحضري سيشكل أحد أهم التحولات الاقتصادية والاجتماعية، التي ستواجهها المنطقة العربية خلال العقود المقبلة، كما سيساهم لا محالة في تحقيق النمو المستدام، إذا ما أُحسنت إدارته بزيادة الإنتاجية، والتحلي بروح الابتكار، واعتماد الأفكار والتجارب الرائدة".