أشار مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية في الشؤون الدولية ​علي أكبر ولايتي​، إلى أنه "لطالما كانت ​الحكومة السورية​ وكان ​الشعب السوري​ بحاجة إلى المساعدة، فسوف نستمر في تقديمها وتواجدنا هناك ومساعداتنا وحضورنا في ​سوريا​ وفقاً لطلب من حكومتها وسوف يستمران طالما كانت سوريا، حكومة وشعباً، بحاجة إليهما".

ولفت إلى أنه "قام الأميركيون بإدخال قواتهم ووضعها في شرق الفرات، أي في منطقة الرقة، من دون موافقة الحكومة السورية، كما أقاموا خمس عشرة قاعدة عسكرية ويريد الأميركيون زيادة عدد قواتهم إلى عشرة آلاف جندي، ومن ناحية أخرى تتواجد "​جبهة النصرة​" في إدلب، لذا لايزال الخطر موجوداً في الشمال الشرقي والشمال الغربي من سوريا".

كما أوضح أن "الأميركيين حالياً يقومون بتجميع مجموعة من الأفراد تحت مسمى "جيش سوريا الحر" أفرادها من "داعش"، أساس الموضوع هو بأي دليل سمح الأميركيون لأنفسهم بالتواجد في سوريا؟ هذا ليس من شأنهم! من الذي سمح لهم؟ لايملكون قراراً من ​مجلس الأمن​ ولا حتى إذن من الحكومة القانونية في دمشق، يتوجهون حيثما يحلو لهم، حسناً، إذا كان الأمر هكذا، نحن أيضاً نقف إلى جانب الحكومة السورية والشعب السوري و​العراق​ و​لبنان​ في مواجهة الأميركيين وعملائهم، وطالما كانت هناك حاجة سوف نحافظ على تواجدنا".

وأضاف ولايتي "داعش" كتنظيم قد انتهى، إلا أن أفراد داعش لم يُقضى عليهم.. حتى أن ​روسيا​ تعلم هذا، سواء تريد أن تبقى هناك أم لاتريد، ولكن لن ينتهي داعش بمجرد الكلام، فداعش موجود، إلا أن الحقيقة هي أن المدن التي كانت تحت سيطرة داعش تم تحريرها".