حذر وزير الأمن العام الكندي رالف غودايل أن "كندا لا تزال تواجه مخاطر هجمات قد يشنها ارهابيون او أعمال قد ينفذها عناصر من ​اليمين المتطرف​".

واشار غودايل، في تقريره السنوي حول "التهديد ​الإرهاب​ي في كندا"، الى أنه "بعد الهجوم المسلح على مسجد في كيبيك في كانون الثاني ومقتل كنديين في هجوم إرهابي في بوركينا فاسو والهجوم بالسكين ودهسا بشاحنة صغيرة هذا الخريف في إدمونتون فإن كندا تبقى عرضة لهذه الأعمال التي ينفذها متطرفون".

كما أوضح أن "التهديدات الرئيسية مستوحاة من إيديولوجيا إرهابية عنيفة تتبعها مجموعات مثل "داعش" و"القاعدة" وتدعو إلى تنفيذ هجمات في كندا"، لافتاً الى "وجود أفراد في كندا يشاركون في أنشطة على ارتباط بالإرهاب".

وذكر غودايل أن "هناك في الخارج أكثر من 190 متطرفا لديهم روابط مع كندا ولا سيما في ​العراق​ و​سوريا​".