أعلنت رئيسة حزب "سيودادانوس" المناهض لاستقلال ​كتالونيا​ إيناس أريماداس، أن "الكتالونيين المعارضين للانفصال عن ​إسبانيا​ أثبتوا أنهم أكبر عددا"، محذرة بأنه "لن يكون بوسع الانفصاليين بعد اليوم التحدث باسم كتالونيا بكاملها".

واشارت أريماداس الى أنه "هناك أمر ازداد وضوحا، وهو أن الغالبية الاجتماعية تؤيد الوحدة مع باقي الإسبان والأوروبيين، ولن يكون بوسع الأحزاب القومية بعد اليوم التحدث باسم كتالونيا ككل، لأن كتالونيا هى نحن جميعا".

ورأت سيودادانوس، في نتائج الانتخابات "انتصارا لها إذ بات الحزب الذي تأسس عام 2006 للتصدي للقوميين و​محاربة الفساد​، القوة السياسية الأولى في البرلمان، حيث حصل على 37 مقعدا، مقابل 25 مقعدا قبل سنتين".

كما حذرت، بأن "آلية الانفصال لا تمثل المستقبل لجميع الكتالونيين، وسنواصل المعركة، حتى مع ذلك ​القانون الانتخابي​ غير العادل الذي يعطي المزيد من المقاعد للذين يحصلون على عدد أقل من الأصوات"، مشددةً على أنها "أول مرة يتمكن فيها حزب غير قومي من الفوز بالانتخابات في كتالونيا".

وتجدر الاشارة الى أن حزبها فاز بـ1.1 مليون صوت، فيما وصل مجموع الأصوات التي صبت لصالح التشكيلات المعارضة للانفصال، إلى نسبة تفوق 52% من الأصوات، ما يتخطى أداء الانفصاليين.