أمل عضو ​تكتل التغيير والاصلاح​ النائب ​فادي الأعور​، "أن يؤدي الاستقرار الأمني الموجود في ​لبنان​ الذي ساد منذ بداية العهد الى الانعكاس ايجابا على الوضع الإقتصادي وبخاصة في الشق السياحي وعودة اللبنانيين المغتربين ليعيدوا في لبنان متوقعا سياحة اوروبية زاهرة بعد تجدد الثقة الأوروبية بنا"، كما رأى "ان العام 2018 سيكون واعدا من خلال عام تحقيق الانجازات في العهد الجديد ".

ورأى الأعور في حديث إذاعي، "ان جلسة ​الأمم المتحدة​ امس والنتيجة التي قدمتها ل​فلسطين​ و​القدس​، تشير الى ان الأميركي لن يتراجع عن القرار الذي اتخذه ولكن علينا كدول عربية ان لا نتراجع لأن قضيتنا بوجه العدو ال​اسرائيل​ي مستمرة الى ما لا نهاية مهما اتاها من دعم،" مشددا على ان "فلسطين لنا والقدس للجميع على المستوى الانساني، وعلى الفلسطينيين تصعيد الانتفاضة والمقاومة لاستعادة فلسطين كاملة،" معتبرا انه "لن ينفع اسرائيل كل الدعم الأميركي المقدم لها محاولة منها لإبقائها متفوقة على العرب جميعا".

ولفت الأعور من جهة أخرى الى "ان مرسوم إعطاء الأقدمية لضباط دورة 1994 في طريقه الى التوقيع لأن هؤلاء الضباط ظلموا وهذا العهد لن يقبل بالظلم وسيعيد الحقوق الى الجميع ونأمل ان تتم تسوية الموضوع في هذا الاطار"، وأشار الى "ان اللقاء الذي حصل بين رئيس التيار الوطني الحر ​جبران باسيل​ والنائب ​وليد جنبلاط​، يدخل في اطار المناخ الحواري الذي أطلقه التيار، وهو مسار يقرب بين اللبنانيين".