اعتبر عضو هيئة الرئاسه لحركة "امل" ​خليل حمدان​ ان "اليقظه الدولية في ​الامم المتحدة​ اتجاه ​القدس​ تؤكد ان القدس بما تعني من رمزية قيميه تاريخيه لازالت حاضره في الوجدان العالمي، وهذا ما اكدته النتائج في الجمعيه العموميه للأمم المتحدة التي أكدت ان القدس عصيه على التهويد ولن يطمس معالمها وتاريخها توقيع ترامب على قرار نقل السفارة الاميركيه اليها، وستبقى القدس كما هي محط أنظار المسلمين والمسيحين والاحرار في العالم ستبقى عاصمه موحده ل​فلسطين​ طال الزمان أم قصر، لان الانتصار للقدس انتصار الشرعيه الدولية ولقيم الحق والعدل التي غابت عن بعض الانظمه التي تتجاهل حق ​الشعب الفلسطيني​ في ارضه، وان شرف القدس يابى ان تتحرر الا على أيدي المؤمنين الشرفاء كما قال الامام المغيب السيد ​موسى الصدر​.

كلام حمدان جاء في طهران حيث قدم ثلاث محاضرات في جلسات بحثيه عن الامام الصدر والمقاومه وقضية القدس بدعوه من مركز الامام الصدر في طهران، وشارك فيه ثلاثون باحثا ومهتما وبعد عدة جلسات تم توزيع شهادات للمشاركين موقعه من جامعة الامام الصادق ومركز الامام الصدر للدراسات والدكتور خليل حمدان.

وفي نشاطه، التقى حمدان مساعد للشؤون الدولية لرئيس مجلس الشورى الإيراني السيد عبد اللهيان حي نقل له تحيات دولة الرئيس نبيه وجرى البحث في المستجدات خاصة قضية القدس الشريف والمواقف حيال هذه القضيه التي ينبغي ان تشكل اولويه عند الشعوب والحكومات، بدوره نقل السيد عبداللهيان تحيات رئيس مجلس الشورى للجمهوريه الاسلاميه الايرانيه الدكتور لاريجاني وتحياته للرئيس ​نبيه بري​.