أكد وزير الدولة لشؤون النازحين ​معين المرعبي​ أنه "اذا كانت حقوق الموظفين و​العمال​ وأجورهم وتعويضاتهم هي مقدسة بالنسبة لنا جميعا ً و نقف الى جانب كل ذي حق ، فإن ذلك لا يمكن أن يكون بحال من الأحوال ، على حساب صحة المواطنين وحقّهم من الإستفادة من الطاقة الكهربائية خصوصاً أنّ العديد منهم هم من الأطفال و المرضى والعجّز المحتاجين إلى التدفئة و لتشغيل المعدات الطبية وسواها كما لا يمكن أن يكون ذلك على حساب المؤسسات التي تنتظر موسم الأعياد الكريمة لكي تتحرك العجلة الإقتصادية في ظل الركود والكساد" .

وفي بيان له اشار المرعبي الى "إنّ الإضراب الذي ينفذّه موظفو وأجراء المؤسسات العامة والمصالح المستقلة وخصوصاً في ​مؤسسة كهرباء لبنان​، وإنّ كان حقاً من حقوقهم القانونية ، إلا أنّ من واجبهم ومسؤوليتهم عدم تعطيل المرفق العام وإصلاح الأعطال والإلتزام بإيصال الكهرباء إلى كافة المناطق وخصوصاً المناطق الجبلية لا أن يكون الإضراب سبباً لإلحاق الظلم بالمواطنين المحرومين و ضرب إقتصاد البلد"، مشددا على "أن إستمرار الإضراب والإمتناع عن إجراء الصيانة اللازمة والإلتزام ببرنامج توزيع الكهرباء ، سيدفع المواطنين إلى السلبية تجاه الإبتزاز الممارس عليهم وتفادياً لما لا تحمد عقباه بين المواطنين و الموظفين، ندعو المعنيين لتكليف قيادة الجيش اللبناني البطل و​القوى الأمنية​ لوضع يدها على مرفق الكهرباء الحيوي وتأمين إستمراريته لتأمين وصوله بالتساوي إلى كافة المناطق اللبنانية"، مضيفا "إننا لن نسمح بإستمرار إنقطاع الكهرباء عن مناطقنا وندعو كل من يعنيهم الأمر لتحمل مسؤولياتهم للتحرك و تأمين ​التيار الكهربائي​ حسب برنامج التوزيع المعمول به وصيانة الأعطال".