اعتبر رئيس ​حزب الاتحاد​ الوزير السابق ​عبد الرحيم مراد​​ أن "قرار الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ بشان اعتراف ب​القدس​ عاصمة ل​اسرائيل​ ونقل ​السفارة الأميركية​ من تب أبيب إلى القدس أحيا قضية القدس العادلة"، مشيراً إلى "أنهم يحاولون ان يشتتوا انتباهنا عن القضية ال​فلسطين​ية".

وفي حديث تلفزيوني، أكد مراد أن " ​القضية الفلسطينية​ يجب ان تبقى في ذاكرتنا كي ننقلها إلى الأجيال القادمة"، مشيراً إلى أن "المطامع الاسرائيلية في المنطقة تنكشف يوما بعد يوم".

ولفت إلى "أنني على ثقة أن فلسطين سيتتحرر يوما ما ولن نتنازل عن هذا الموضوع"، مؤكداً أن "فلسطين ستتحرر من ​الاحتلال الاسرائيلي​ عاجلا أم آجلا وستنتصر".

واعتبر مراد انه "ليس هناك ما يسمى بالتسوية بين فلسطين واسرائيل بل هي تسمى لا شيء بالتصفية"، مشيراً إلى أن "القضية الفلسطينية عامة والقدس خاصة تخص كل الأديان وعلينا أن نتوحد جميعا كعرب من أجل الوقوف بوجه هذه المشاريع".