انتقد رئيس لجنة الشؤون الدولية في ​مجلس الاتحاد الروسي​ ​قسطنطين كوساتشوف​، "قرار الإدارة الأميركية بشأن توريد الأسلحة إلى ​أوكرانيا​".

واعتبر كوساتشوف، في تصريح له، أن "هذا القرار يحمل صبغة سياسية واضحة ويمثل خطوة في اتجاه الحرب"، مشيراً الى أن "التفسير الخاطئ للوضع في جنوب شرق أوكرانيا يؤدي إلى بقاء الملايين رهائن لسياسة الغطرسة من قبل كييف و​واشنطن​ المعادية لروسيا".

كما لفت الى أن "الملايين من السياسيين تنتظر السلام لا الحرب"، موضحاً أن "قرار واشنطن هو لصالح الحرب وليس لصالح السلام".

وشدد كوساتشوف على أن "توريد السلاح الأميركي لا يمت بصلة إلى الدفاع عن أوكرانيا لأنها لم تتعرض لأي اعتداء ولا ينوي أحد الاعتداء عليها".

وتجدر الاشارة الى أن ​الخارجية الروسية​، كانت قد أعربت عن "خيبة أملها من قرار الخارجية الأميركية بالموافقة على منح تراخيص للشركات الأميركية تسمح بتزويد أوكرانيا بأسلحة فتاكة".