لفت رئيس "لقاء الإعتدال المدني" ​مصباح الأحدب​، إلى أنّ "فضائح السلطة الّتي تدّعي تمثيل الشعب ال​لبنان​ي باتت بالجملة، سيما تحويلها للبنان الديمقراطي إلى لبنان البوليسي السياسي وكسر الأقلام الحرة، مروراً بفضائح المياه والكهرباء المتكرّرة، وانتهاء بفضائح الإعتداء على النزلاء في السجن وهم بحمايتها".

ورأى الأحدب، خلال لقائه وفوداً شعبية في مكتبه في ​طرابلس​، أنّ "ما نسمعه أخيراً عن اعتداءات على نزلاء في ​السجون اللبنانية​ من قبل سجناء آخرين، دليل على تقصير مباشر من ​وزارة الداخلية والبلديات​ الّتي تقع على عاتقها مسؤولية حماية المساجين بغض النظر عن جرمهم ومنع التضارب والإقتتال بينهم" .

وركّز الأحدب، على أنّها "فضيحة جديدة في سجل السلطة الّتي تدّعي أنّها تعمل على إصدار عفو عام، بينما لا تستطيع تأمين حقوق السجناء في معتقلاتها التعسفية، كما لا تستطيع إدارة الأزمات المتكرّرة في البلد".