أعلن عضو اللجنة المركزية ل​حركة فتح​ ​عزام الأحمد​ أن "المجلس المركزي ل​منظمة التحرير الفلسطينية​، سيبحث خلال اجتماعه المرتقب، إعلان الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 دولة تحت الاحتلال".

وأوضح الأحمد أن "المجلس المركزي الذي سيجتمع في ​رام الله​ قبل منتصف الشهر القادم، سيجري مراجعة سياسية شاملة لمسيرة عملية السلام والخطوات المطلوبة فلسطينياً"، مشيراً الى أن "الجانب الفلسطيني لا يمكنه الاستمرار بالعلاقة مع الجانب الإسرائيلي في ظل تجاهل الأخير لحقوق ​الشعب الفلسطيني​، وخاصة حقه في ​القدس​".

وحول مشاركة حركتي "حماس" و"الجهاد"، في الاجتماع المرتقب للمركزي، أوضح الأحمد أنه "لم يتلق ردا رسميا من الحركتين حتى الآن، ولم تجر اتصالات مباشرة بهذا الخصوص".

وأشار إلى أن "حماس طلبت من القيادة عبر رئيس مجلس النواب اللبناني ​نبيه بري​، عقد الاجتماع المركزي في ​بيروت​، وهو الأمر الذي أكد أنه مرفوض"، مشددا على أن "الاجتماع سيعقد في رام الله، وأنه سيتم توجيه دعوات للجميع".