ندد ​البابا​ فرنسيس بـ"مأساة ​المهاجرين​ على هذا الكوكب الذي غالبا ما يطردون من اراضيهم من قبل قادة مستعدين لسفك دماء الأبرياء، لذلك في عشية ​عيد الميلاد​ المجيد ندعو الى ضيافتهم ومعاملتهم بطيبة".

وأشار البابا في قداس منتصف الليل بمناسبة عيد الميلاد أمام عشرات الآلاف من المؤمنين الذين تجمعوا في كاتدرائية القديس بطرس في روما الى "اننا نرى عائلات بأكملها يجبرون اليوم على الخروج بلادهم، ونرى الملايين من الناس الذين لا يريدون الرحيل من أوطانهم الا أنهم يضطرون للإنفصال عن أسرهم".

ولفت الى أنه "في كثير من الحالات، يحمل هذا الرحيل لهؤولاء المهاجرين أملا، ويحمل المستقبل في كثير من البلدان الأخرى، وهذه المغادرة لديها اسم واحد فقط: البقاء على قيد الحياة. البقاء على قيد الحياة هربا من الذين يريدون فرض قوتهم وزيادة ثروتهم دون أن يكون لديهم مشكلة مع سفك الدماء".

ورأى ان "عيد الميلاد هو الوقت المناسب لتحويل قوة الخوف إلى قوة الخير، ولا ينبغي لأحد أن يشعر بأنه لا يوجد لديه مكان على هذه الأرض"، داعياً الى "الإبداع الاجتماعي الجديد".

وأشار البابا الى ان "الله يدعونا لنكون الحراس للكثيرين الذين استسلموا لليأس الذي يأتي جراء العديد من الأبواب المغلقة"، داعياً المؤمنين الى الضيافة و​الرقة​".