احيا متروبوليت عكار وتوابعها للروم الارثوذكس المطران ​باسيليوس منصور​ قداس عيد ​الميلاد​ في كنيسة القديس مخائيل في بلدة ضهر الليسنة - عكار، في حضور ابناء البلدة والجوار.

ودعا منصور في عظتة الى "اخذ العبرة من العيد من موقفين اثنين، المجوس الذين قرأوا علامات السماء والكواكب وجاءوا يسجدون للمولود العظيم في مغارته، والعبرة الثانية ان الملك هيرودوس كان يعلم ان المسيح سيأتي، لكنه لم يطع علامات السماء التي اعطاها الله، ان كان في اصوات الملائكة وان كان في سجود الرعاة، ولا ما قيل هنا وهناك حول عجائب عديدة، كانت قد رافقت هذا الطفل منذ تجسده الى يوم القيامة، ولم يطع هيرودس كلمة الله، ولا وعود الله، هذا الطفل لم يأت طمعا بماله وملكه، اتى كي يزرع المحبة في قلوب الناس وألمهم ان نسلك سلوك هذا الطفل كي يتم البر وصلاح الناس".

ولفت الى أن "الإيمان في حياتنا هو ان نسلك دروب هذا الطفل الذي لو قرر في يوم من الأيام ان يجابه جيوشا، لاستطاع، ولكن لكي يتم بر وكل صلاح الناس، يجب ان تنتبه وان تترافق بالسجود الصحيح ليس فقط عن عدم معرفة، السجود الصحيح عن المعرفة، القلب الخاشع المتواضع، لا يخذله الله، سجودنا يجب ان يكون كسجود المجوس، لا كسجود هيرودس، هذا هو سر التجسد وهذه هي معاني الميلاد، وعلى الإنسان ان يصل الى هذا المفهوم، الذي جاء من اجله ​يسوع المسيح​، وليصنع لنا خلاصا عظيما، لأن به يتحقق ذلك القول، الله معنا، يجب ان يكون الله في كل ما نعمل، كي نذهب من مجد الى مجد".

وختم منصور سائلا الله "ان يعين بهذا العيد المبارك كل ​القوى الامنية​، كل البدلات الرسمية التي تحرس الوطن، حامليها ولابسيها وخادميها، ان يحرس البلد، وان ينقذ بلادنا جميعا من كل شر، من كل سوء، لأنه حان الوقت لهذه الغيمة السوداء فوق ​الشرق الأوسط​ ان ترحل، تعبت النفوس، ولكنها لم تستسلم، ولن تستسلم، اذا كان سيدنا يسوع المسيح، وقائد حياتنا، الذي لم يضعف امام الموت، ولا امام ضعة الطبيعة البشرية، فكيف نحن الذين نحبه، واجتمعنا في هذه السهرة، لكي نتحالف معه، لكي نجلس الى مائدته، هل نضعف أو نلين، او نستسلم، بكل تأكيد لا، لأن هذه البلاد علمتنا انها البلاد التي تستحق أن تكون بلادا مقدسة، بلادا فيها الحياة، وتصبو الى حياة لا تنتهي، حيث الطفل ولد متجسدا في هذه الدنيا، لكي يجعلنا قادرين، ان نوجد في ملكوت السماوات".

وفي بلدة وبرعاية المتروبوليت باسيليوس، أقامت حركة الشبيبة الارثوذكسية نشاط فرح الميلاد في قاعة البلدية - القصر البلدي. بدأ بتوزيع الهدايا لأبناء الرعية وبعدها انطلق النشاط المجاني في القاعة حيث تضمن animation وعرض buble show من فرقة fun circus وتم ايضا سحب للتومبولا على جوائز عديدة لأطفال البلدة، وفي النهاية انطلقت مسيرة المحبة في انحاء البلدة.

وفي بلدة بينو - قبولا، ترأس كاهن الرعية قداس العيد في كنيسة القديس ثيودورس، كما وزعت البلدية هدايا على الاطفال، واحيا نادي الارشاد والتضامن العيد بتسيير موكب سيارات اطلق التراتيل وأغاني العيد، وقدم بابا نويل الضيافة لأبناء البلدة والهدايا للاطفال، كما وزع bushe de noel على عدد من كبار السن.