افاد مراسل النشرة في صيدا، ان الإحتفالات بمناسبة عيد الميلاد المجيد عمت مدينة صيدا ومنطقتها حيث رفعت الصلوات والادعية بان تبقى ​القدس​ مدينة السلام والاخوة والمصالحة بين أبناء البشر و​الديانات​ السماوية وقرعت أجراس الكنائس في الأديرة والكنائس، مصحوبة بالزينة في غالبية المحال التجارية والمؤسسات الخاصة.

ففي مطرانية الطائفة المارونية، ترأس راعي ابرشية صيدا ودير القمر ​المطران مارون العمار​ قداسا في كاتدرائية ​مار الياس​ للموارنة، حيث ألقى عظة دعا فيها الجميع الى "المحبة والتسامح في هذه الأيام ومن أجل الوقوف أمام كافة التحديات التي تمر بالمنطقة". واشار العمار الى ان الميلاد عيد القربى بين الله والانسان، ونأمل بهذه الاعياد المباركة أن تتجسد هذه القربى بين جميع أبناء هذا الوطن، السياسيين والروحيين والعسكريين والتربويين والاعلاميين والقضائيين، وان يكون هذا العيد فاتحة أمل على وطننا والشرق، ولا يمكننا ان ننسى ما يجري في القدس ونتضرع الى الله ان تبقى مدينة السلام والاخوة والمصالحة بين ابناء البشر والديانات السماوية.

وفي مطرانية ​الروم الكاثوليك​ للملكيين في صيدا، ترأس راعي ​أبرشية صيدا ودير القمر​ للروم الكاثوليك الملكيين المطران ايلي بشارة الحداد، قداسا في كاتدرائية مار نقولا، وألقى عظة دعا فيها الجميع الوحدة والتماسك، والدفاع عن القدس وعلى اعتبارها عاصمة لتلاقي الديانات السماوية ورمزا للسلام والمحبة والحوار.بعدها استقبل المطرانان العمار الحداد المهنئين من شخصيات، وفاعليات اجتماعية، صحية، عسكرية، سياسية وحشد من ابناء الطائفتين.