رأت مصادر طرابلسية ان مدينة طرابلس تحتاج اليوم اكثر من اي يوم مضى إلى الاسراع في معالجة موضوع مكب النفايات قبل وقوع الكارثة والسعي لايجاد فرص عمل لالاف الشبان والشابات قبل اللحاق باترابهم الى المهجر، بتشكيل جبهة وطنية طرابلسية تضم كافة القيادات السياسية الطرابلسية والاحزاب والقوى الوطنية واعلان النفير العام والمطالبة بايجاد الحلول في اسرع وقت قبل فوات الاوان. واكدت المصادر انه حري ببعض القوى السياسية متابعة ما يجري في طرابلس قبل غيرها من الدول العربية لان اهل طرابلس هم من صوتوا لايصال النواب الى الندوة البرلمانية".
وكشفت المصادر في حديث لـ"الديار" عن ان حالة الاستياء في المدينة وصلت الى ذروتها وحالة من التململ بين المواطنين كبيرة اضافة الى عملية تحريض كبيرة تجاه النواب حيث تطالب شرائح شعبية في المدينة بعدم التجديد الى النواب الحاليين في الانتخابات المقبلة والسعي الى انتخاب شخصيات سياسية تسعى الى تفعيل العمل الاجتماعي وبدا ذلك من خلال نشاطاتها اليومية وتجري تحضيرات لهيئات مدنية وشعبية بهدف الخروج الى الشارع وتنفيذ اعتصامات لا رجوع عنها الى حين حل القضايا الاجتماعية الملحة وفي الطليعة ملف النفايات وان الناشطين يرفضون مشاركة نواب المدينة وسياسييها كي لا يستغلوا الحراك الشعبي في موسم الانتخابات".