لفتت مصادر ​قصر بعبدا​، إلى أن الرئيس ​ميشال عون​ "قدّم حلاً للمعترضين على مرسوم منح اقدمية سنة لضباط دورته وهو أن يطعنوا به أمام ​مجلس شورى الدولة​، فإذا أبطل المرسوم يكونون أخذوا حقهم، وإذا صادق عليه ​القضاء​، عليهم أن يلتزموا به". ولفتت المصادر في حديث إلى "​الشرق الأوسط​" إلى انه "من يعتقد أن الحلّ يكون بتراجع ميشال عون عن المرسوم يكون مخطئاً، والرئيس لم يوقعه ليتراجع عنه".

وعن تداعيات رفض وزير المال ​علي حسن خليل​ لصرف المستحقات المالية لهؤلاء الضباط عندما يحين وقتها، قالت مصادر القصر الجمهوري: "علينا ألا نستبق الأمور، وإذا رفض وزير المال صرف المستحقات، ستكون هناك معالجات نتحدث عنها في وقتها".