أكد رئيس ​مجلس الشعب السوري​ حموده صباغ خلال لقائه اليوم وفدا شعبيا برلمانيا مصريا "عمق ومتانة العلاقات التاريخية التي تجمع بين الشعبين السوري والمصري"، موضحاً أن "​سوريا​ ستبقى كما عهدها الأشقاء قلب العروبة النابض ولا يمكن بأي حال ومهما بلغت التحديات والتضحيات أن تتخلى عن العروبة بمضمونها الحضاري والإنساني والقيمي وستعود أقوى مما كانت في ممارسة دورها العروبي والقومي وذلك في ظل الانتصارات المتتابعة التي يحققها أبطال الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب".

ودان "الهجمات الإرهابية التكفيرية المستمرة التي تستهدف ​الشعب المصري​ وتحاول النيل من وحدة وسلامة واستقرار الأراضي المصرية"، معربا عن "تعاطف وتضامن السوريين جميعا مع أشقائهم المصريين ولا سيما ذوي الشهداء من عسكريين ومدنيين"، معتبراً أن "هذه الهجمات إنما تعبر عن حقد الإرهابيين وظلامية فكرهم المتطرف الذي عانت منه سوريا كثيرا منذ بدء الحرب الكونية والإرهابية عليها".

ودعا صباغ رئيس وأعضاء الوفد إلى "الاطلاع على حقيقة الأوضاع في مختلف المناطق السورية بعيدا عما تروجه وسائل الإعلام المعادية لسوريا"، مشيرا إلى أن "زيارة الوفد تتزامن مع احتفال الشعب السوري بعيد الميلاد المجيد حيث يعيش الشعب السوري كله كأسرة واحدة فرحة هذا العيد".