إعتبر وزير الخارجية ​جبران باسيل​ ان "الصدى الايجابي لكلمتي في ​جامعة الدول العربية​ سببه العطش العربي الى الحقيقة"، مشيرا الى ان "ربط ​العروبة​ بدين معين سوء فهم لها فهي اذا لم تكن تضم مسيحيين ومسلمين وربما ​يهودا​ وملحدين فهي لا تشبهنا".وفي حديث تلفزيوني أكد باسيل ان " صمود سوريا ولبنان اسقط مشروع التفتيت ونحن مع سوريا في مواجهة الارهاب ونتمنى لها كل السلام والخير"، مضيفا:"زيارتي الى سوريا تأتي في حينها ولن اقوم بخطوة تؤذي الوحدة الداخلية".

وشدد باسيل على ان "لا تبعية للبنان للخارج"، مؤكدا ان "التدخلات الخارجية في المنطقة أضرت بالمسيحيين في المنطقة ككل". ولفت باسيل إلى ان "موقفنا تجاه رئيس الحكومة سعد الحريري الذي تعرض لإعتداء هو موقف طبيعي من منطلق سيادي وعندما تعرض حزب الله لاعتداء خارجي وقفنا الى جانبه ايضا ,هناك ضغوطات دائمة على لبنان بشأن حزب الله"، مؤكدا ان "الشراكة مع الحريري أصبحت أقوى بعد أزمته الأخيرة مع السعودية".من جهة اخرى أكد باسيل اننا "لا نقبل إلا بعلاقة ندية مع السعودية والشعب اللبناني صديق مع السعودية وكل العرب".