ابدى وزير الإعلام ​ملحم الرياشي​ "سعادته بالتحضيرات الكثيرة التي نقوم بها في الإذاعة ال​لبنان​ية ووزارة الاعلام، والتي وضعنا حجر الاساس لها ونأمل ان تنجز في الأشهر الستة الاولى من العام 2018، وإنما أكثر ما يفرحني هو عودة الدراما الإذاعية لانها تعني عودة للفنانين الاصيلين كي يلعبوا دورهم عبر اثير اذاعة لبنان. لقد حققت الإذاعة مع دورة برامجها الجديدة قفزة نوعية، انما لا يزال المطلوب منها كثيرا".

وفي كلمة له خلال حفل عشاء للعاملين في وزراة الاعلام والإذاعة اللبنانية و"​الوكالة الوطنية للاعلام​"، لمناسبة الاعياد اشار الرياشي الى ان "الوكالة الوطنية للاعلام" تحقق الإنجازات المهمة وتحصد الكثير من الجوائز، وأود ان أوجه تحية كبيرة لمديرتها ولجميع العاملين فيها وفي الإذاعة اللبنانية"، مضيفا:"في زمن أصبح عالم الخبر والإذاعة مختلفين تماما، نحن مصرون على ربط التقليد بالتجديد، لانه اذا فقدنا التقليد سنفقد الكثير من العراقة، واذا لم نلحق بالتجديد نكون في زمن قديم ولا نواكب التطور".

ولفت الرياشي الى انه "منذ خمسة أشهر ومجلس ادارة ​تلفزيون لبنان​ الجديد موجود في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، في حين ينتظر العاملون فيه وانا ايضا. والآن أوجه طلبا وتمنيا كبيرا الى فخامة الرئيس ​ميشال عون​ والى دولة الرئيس ​سعد الحريري​، من أجل وضع موضوع تلفزيون لبنان على جدول أعمال أول جلسة لمجلس الوزراء لإنهاء هذا الملف، وبالتالي اطلاق سبيل الموظفين نحو الحرية والابداع".

وشدد الرياشي على اننا "نجد في وزارة الاعلام اكثرية من نخب لبنان، ربما أصبحت وزارة متهالكة او قديمة، انما هذا لا يعني ان العاملين فيها قدامى، على العكس انهم متجددون وجدد ومعتقون ومن نخب لبنان وقابلون للتجدد والانفتاح. وسوف نضع المدماك الاول للهيكلية التنظيمية الجديدة في شهر كانون الثاني، وذلك بالتعاون مع ​مجلس الخدمة المدنية​، كي تصبح وزارة الاعلام وزارة التواصل والحوار وبحلة جديدة تشبه العصر، وهذا ما نطمح اليه والتغيير الذي نسعى اليه. هذا لا يعني انه سيتم تغيير الموظفين في الوزارة انما هؤلاء سوف يغيرون وزارة الاعلام الى وزارة الحوار والتواصل، وسوف يغيرون صورة لبنان".