أكّد وزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف، أنّ "الإستقرار الأمني السائد سيزداد منعة وقوّة بفضل الجهود الإستثنائية الّتي يبذلها الجيش اللبناني"، منوّهاً بـ"الإنجازات الكبيرة الّتي قام بها الجيش اللبناني بانتصاره على الإرهاب وتطهير الجرود وإعادتها إلى الحضن اللبناني"، مركزاً على "العمليات الإستباقية والأمنية الّتي أسهمت في تفكيك الشبكات الإرهابية وانهيارها"، لافتاً إلى أنّ "الجيش الّذي استطاع قهر الإرهاب، قادر على تحصين لبنان وحماية حدوده مهما كبر حجم التحديات".
وأشار الصراف، خلال إستقباله قائد الجيش العماد جوزيف عون وأعضاء المجلس العسكري، إلى أنّ "الإرهاب وإن اندحر عن أرضنا، إلّا أنّ خطره ما زال قائماً؛ يضاف إلى خطر العدو الإسرائيلي الّذي يرتاح حين يرى وطننا غير مستقرّ، و هو يضرب عرض الحائط كلّ المواثيق والأعراف الدولية ولا يتورّع عن خرق السيادة اللبنانية"، مشدّداً على أنّ "مهمّة تحصين الإستقرار وحمايته وعدم السماح لأي كان المساس بأمن بلدنا واستقراره ليست سهلة، وهي تحتاج دعم وطني للمؤسسة العسكرية والتفاف شعبي حولها والتزام بالتعليمات الّتي تصدرها".
وشدّد على أنّ "جيشنا قوي بقوّة إيمانه بأرضه وعقيدته، وسرّ نجاحه هو ابتعاده عن زواريب السياسة. لذلك علينا كسياسيين عدم إلهائه وعدم إقحامه في أي خلافات أو تباينات وتركه يقوم بعمله، فهو من كلّ لبنان ولكلّ اللبنانيين"، مركّزاً على أنّه "سيستكمل السعي في سبيل تأمين المزيد من المساعدات والدعم للجيش والقيام بكلّ ما من شأنه تسهيل عمله"، مشيداً بـ"قيادة الجيش الّتي أعطت توجيهاتها لأركان الجيش للتخطيط والتجهيز لإتخاذ الترتيبات اللازمة لمواكبة أعمال المؤتمر"، معرباً عن أنله في أن "تأتي النتائج على قدر الطموحات".