اعتبر مدير شؤون الاتصالات بمجلس العلاقات الأميركية – الإسلامية إبراهيم هوبر أن "مستوى ظاهرة ​الإسلاموفوبيا​ ب​الولايات المتحدة​ هو الأسوأ في عهد الرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​، منذ هجمات 11 أيلول 2001"، موضحاً أن "مشاعر التعصب لم تعد تستهدف المسلمين الأميركيين فحسب، بل طالت أيضًا الكثيرين من المنتمين للأقليات العرقية وأصحاب البشرة السوداء".

ولفت إلى أن "عدم تحدث ترامب صراحة ضد دعاة تفوق العرق الأبيض في أعقاب الأحداث العنصرية في مدينة شارلوتسفيل بولاية فيرجينيا في آب، قد جرّأت الكثيرين منهم".