سخرت "​جبهة العمل الاسلامي​ في ​لبنان​"، في بيان من "مشروع وزير الحرب الإسرائيلي ​أفيغدور ليبرمان​ الخطير والجنوني الهادف إلى إعدام ​الأسرى الفلسطينيين​"، مشيرةً إلى أنّ "ذلك أمر خطير إجرامي وجنوني لا إنساني ولا عاقل وغير مسبوق ومخالف لكلّ القوانين والدساتير الدولية ولشرعة حقوق الإنسان، ويدلّ على العقلية الفاشية والعنجهية الصهيونية والتصلف والمكابرة والحقد الأسود، في محاولة بائسة يائسة لإخضاع ​الشعب الفلسطيني​ الشامخ البطل حتّى في زنازين العزة والكرامة والحرية رفضاً للإستعباد والإستعمار".

وطالبت الدول العربية والإسلامية والحكام والملوك والزعماء والأمراء وجميع الشرفاء والأحرار في العالم بـ"التدخل السريع لإنقاذ الأسرى والمعتقلين ومنع إسرائيل من تنفيذ وإقرار هذا المشروع المشؤوم". وحثّت جميع الدول العربية والإسلامية على "قطع علاقاتها وإغلاق سفاراتها مع دولة ​غواتيمالا​، مع كلّ دولة تؤيّد الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ وتعترف ب​القدس​ عاصمة للصهاينة المحتلين وتنقل سفارتها إليها".