حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف" من أن "الأطفال الذين يعيشون في مناطق النزاع بجميع أنحاء العالم تعرضوا للهجوم على نطاق صادم خلال عام 2017".

وأوضجت المنظمة أن "جوانب النزاعات تجاهلت بشكل صارخ القوانين الدولية المصممة لحماية الفئات الأكثر ضعفا، حيث تعرض الأطفال للقتل، وتم استخدامهم كدروع بشرية وتجنيدهم للقتال"، مشيرةً الى أنه "إلى جانب الهجمات المباشرة التي يتعرض لها الأطفال، فإن الملايين منهم يدفعون ثمن الصراعات بشكل غير مباشر من خلال تعرضهم لسوء التغذية والمرض والصدمات النفسية".

من جانبه، ذكر مدير برامج الطوارئ في ​يونيسف​ مانويل فونتين أن "الأطفال يتعرضون للهجوم والعنف الوحشي في منازلهم ومدارسهم وملاعبهم، وفي ظل استمرار هذه الهجمات عاما بعد عام لا يمكننا الوقوف عاجزين أمام هذه الوحشية حتى تصبح أمرا معتادا".