لفت عضو المكتب السياسي في تيار "المردة" ​فيرا يمين​، إلى أنّ "عنوان سنة 2017 هو بداية التسوية الدولية، والميدان السوري هو الّذي فرض توقيت هذه التسوية الّتي بدأت من ​روسيا​ ومن ثمّ ​الولايات المتحدة الأميركية​"، مشيراً إلى أنّ "رجل العام على المستوى الداخلي هو الأمين العام لـ"حزب الله" ​السيد حسن نصر الله​. أمّا على المستوى الإقليمي فرجل العام هو الرئيس السوري ​بشار الأسد​، ودوليّاً رجل العام هو الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​".

وأوضحت يمين، في حديث إذاعي، "أنّني لا أوافق على أنّ الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ تافه. لديه أسلوبه المختلف عن الرؤساء الّذين سبقوه، لكن الإستراتيجية وترجمة القرارت واحدة بينهم"، منوّهاً إلى أنّ "قرار الإعتراف ب​القدس​ عاصمة ل​إسرائيل​ متّخذ منذ عام 1995، وكانوا بانتظار أن تنضج مرحلة ما، لإظهار هذا القرار"، مبيّنةً أنّ "القرار أحدث صحوة ما، والسؤال كم يمكننا أن نستفيد منه"، لافتةً إلى أنّ "قبل قرار ترامب، كان هناك مسرحية ​المصالحة الفلسطينية​ الّتي لم تمرّ على أحد"، جازمةً "أنّني عندما أتحدّث عن القدس، أكون أتحدّث عن القدس الموحّدة، لا الشرقية ولا الغربية".

وركّزت على أنّ "​الجيش السوري​ يقوم بإنجازات مفاجئة، وبدأنا نصل إلى نهاية النفق، وبداية الضوء في ​سوريا​"، مشدّدةً على أنّه "يجب ضرب القاعدة من خلال ضرب مسمّياتها"، مشيرةً إلى أنّ "بالحد الأدنى، بقي هناك هيكلية دولة في سوريا".

ورأت يمين، أنّ "إقرار ​قانون الإنتخابات​، جاء أمراً واقعاً لما كان في عام 2012، ولا يمكن إعتباره إنجازاً كبيراً، و"ثلاثة أرباع اللبنانيين لا يعرفون كوعه من بوعه"، معربةً عن أملها في أن "نصل إلى إقرار قانون يكون أكثر وضوحاً، وقادراً على اتخاذ موقف صريح من النسبية المطلقة"، مشدّدةً على أنّ "​الجيش اللبناني​ أرقى وأصفى من الخطابات السياسية الّتي تحاول أن تستخدم الجيش كشماعة، ويجب تحييده عن أي تجاذبات"، منوّهةً بموضوع العلاقة بين "المردة" و"​التيار الوطني الحر​" إلى أنّ "على صعيد القاعدتين، ما يجمعهما أكثر بكثير ممّا يفرّقهما"، مؤكّدةً أنّ "الصورة لا تزال ضبابيّة بموضوع التحالفات الإنتخابية".