أوضح نقيب ​الفنادق​ في ​لبنان​ ​بيار الأشقر​، أنّه "إذا أردنا المقارنة مع السنوات الثلاث السابقة، فإنّ القطاع السياحي في لبنان العام الحالي أفضل ولكن بنسب ليست بكبيرة، وإذا أردنا المقارنة مع سنة 2009 و2010 في الوقت الّذي كان لبنان يعيش استقراراً سياسيّاً وأمنيّاً، مبدئياً لا زلنا بعيدين جدّاً عن الأرقام الّتي كانت عليها مداخيلنا في ذلك الوقت".

ولفت الأشقر، في حديث صحافي، إلى أنّ "مع انتخاب رئيس للجمهورية، بدأنا شقّ طريق جديدة، وشقّ الطريق فيه تحذير ومقاطعة من دول ​الخليج العربي​ة الّتي هي العمود الفقري للسياحة في لبنان"، منوّهاً إلى "أنّنا بدأنا بتنويع مصادر السياحة الجديدة إلى لبنان، واتّجهنا إلى الأسواق الأوروبية والروسية والصينية، وهذا الأمر يتطلّب فترة زمنية متوسّطة وطويلة الأمد. لا نستطيع بليلة وضحاها استبدال الخليج العربي بجنسيات أخرى، هذا الأمر يتطلّب وقتاً ويتطلّب استقراراً على المدى الطويل".

وأشار إلى أنّ "أكبر نسبة سياح في لبنان هي من الجنسيات العراقية والأردنية والمصرية، كذلك هناك نمو بالسياحة الأوروبية باتجاه لبنان، ولكن تبقى الأرقام ضعيفة والنمو متكامل"، مبيّناً أنّه "منذ العام 2011 حتّى العام 2016، كانت ​المؤسسات السياحية​ تعاني من خسائر كبيرة جدّاً خاصّة الفنادق".

وحول حجوزات الفنادق في ليلة رأس السنة، ركّز الأشقر، على أنّ "الحجوزات جيّدة، ولكن ليس على قدر طموحنا وقدراتنا، لا يوجد حفلات مهمّة موجودة في لبنان وهناك قسم كبير من اللبنانيين يفضّلون السفر خارج لبنان للإحتفال برأس السنة".