لفت عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​نواف الموسوي​ في كلمة له خلال تنظيم لجنة التنسيق في الأحزاب ال​لبنان​ية والفلسطينية والجمعيات الأهلية في مدينة صور والجنوب اعتصاماً جماهيرياً حاشداّ رفضاً للقرار الأميركي بشأن ​القدس​ في مدينة صور إلى "اننا نلتقي في صور اليوم لنوصل رسالة إلى الداخل الفلسطيني المحتل وإلى ​العالم العربي​ هذه الرسالة تقول نحن هنا في لبنان سنكون دائماً إلى جانب ​الشعب الفلسطيني​ المقاوم بجميع فصائله وقطاعته ونحن في المقاومة التي يقودها الأمين العام لـ"​حزب الله​" ​السيد حسن نصر الله​ ومن خلال الآلاف الآلالف من الذين تركهم القائد الشهيد الحاج ​عماد مغنية​ نقف جميعاً إلى جانب ​المقاومة الفلسطينية​ التي لم نتركها في أشد الظروف صعوبة وكنّا إلى جانبها حتى لو كلفنا ذلك أن نكون تحت التعذيب وفي المعتقلات العربية".

وأشار إلى أنه "منذ أن أعلن السيد نصرالله الدعوة لتوحيد الجبهات العربية في جبهة واحدة عن طريق إنخراط فصائل المقاومة في عمل جبهوي موحّد قطعنا أشواطاً هامّة على صعيد إنجاز هذه الجبهة، من هذه الخطوات ما يعلن ومنها ما لا يعلن، لكن على العالم العربي وعلى أهلنا الفلسطينيين أن يعرفوا أن الشعب الفلسطيني لا يخوض وحده هذه المعركة سنكون نحن في المقاومة إلى جانبه كما كنّا وأكثر مما كنّا ولن نبخل عليه لا بسلاح ولا بذخيرة ولا بتدريب ولا بدم ولا بتوازن ردع يؤمّن للمقاومة الفلسطينية أن تنهض في كل موقع تريد أن تواجه فيه العدو الصهيوني المحتل ".

وتوجه إلى العالم العربي بالقول "لقد كانت الإدارة الأميركية تتوقع منكم ردّة فعل أعظم من التي عبّرتم عنها حتى الآن، فإن العدو الصهيوني كان يفتقد حركة إنتفاضة في العالم العربي بأكثر مما جرى حتى الآن، ومن موقع تحمّلنا للمسؤولية ومن موقع إنخراطنا مع المقاومة الفلسطينية في المواجهة ندعو الشباب العربي بأسره إلى أن لا يترك أي وسيلة للتعبير عن رفضه للسياسة الأميركية وإنخراطه في مواجهة العدو الصهيوني أكان بمسيرة أو بطعن وبأي شكل من الأشكال، لستم ضعفاء، الشعب الفلسطيني قدّم شبابه ونساءه وأطفاله الذين يعتقلون وترونهم، لا يتذرع أحد بعدم القدرة فإن الطفل يرشق حجر ويعتقل، الفتاة ​عهد التميمي​ تواجه وتعتقل ".

وأكدّ الموسوي "اننا كنّا طليعة المقاومة ونتمنى أن نقف وراء أي راية تنبعث في مصر وتونس و​المغرب​ و​الأردن​ و​جاكرتا​ و​ماليزيا​، فإن هذه معركة هي معركة الإنسانية بأسرها ويمكن أن نتقدم إلى الأمام، فإننا نواجه الإدارة الأميركية التي بمشروعها تنحاز إلى طروحات العدو الصهيوني بحدها الكامل، ولا إمكانية بإعادة أي حقّ فلسطيني عبر الإدارة الأميركية، ولا يمكن أن نخاطب العدو إلا بلغة واحدة لغة المقاومة ولغة الإنتفاضة"، متوجهاً إلى الفلسطينيين بالقول "نحن وبرعاية قادة الفصائل الفلسطينة بمشاركة مع الإمين العام لحزب الله بدأنا بالخطوات، فلن تكونوا وحدكم وسنكون إلى جانبكم حتى نستعيد الحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني العزيز والمقاوم ".