علق الوزير السابق ​رشيد درباس​ على الخلاف بشأن مرسوم الأقدمية لضباط دورة 1994، قائلا "أنا استمعت إلى آراء بعض القانونيين الذين هم ضليعين أكثر في هذا الموضوع"، مشيراً إلى أنه "منذ عام تقريبا، ذهب النواب إلى ​المجلس النيابي​ من أجل انتخاب رئيسا جديداً للجمهورية وهذه الانتخابات كانت عنوانا لمصالحة وتسوية".

وفي حديث تلفزيوني، فلفت درباس إلى أن "المصالحات والتسويات جرت ويجب طي صفحات الماضي وتجنب الماضي، لا فتح الدفاتر بعد أخذ مراكز معينة وفي هذه الحالة، فهذه ليست مصاحلة او تسوية"، مؤكداً أنه "لا يجوز إعادة فتح الملفات القديمة لأننا بذلك نكون نعيد فتح المشاكل من جديد".

من جهة اخرى، اعتبر درباس أن" القوى السياسية فقدت اي هامش من حرية ارتباطها بالخارج لناحية الدفاع عن الذات"، مشيراً إلى أن "​النأي بالنفس​ لم يحترم أي لحظة".

كما أكد أن "ما حصل مع رئيس ​مجلس الوزراء​ ​سعد الحريري​ غير مقبول ومهين وارباح كبرى اتت للحريري من حيث يدري او لا يدري من بعد ما حصل معه"، معتبراً أن "الحريري ، في حال كان محتجزاً ، فمئات ألاف الارجل في الشوارع تفك حجزه".