نشرت صحيفة "​الإندبندنت​" البريطانية مقالا عن بعنوان "حتى المعونات الإغاثية للأطفال المرضى يمكن أن تفاقم الصراع في ​سوريا​، هذه الحقيقة المحزنة للحرب"، أشارت فيه إلى أن "الموسم الحالي من الصراع في سوريا عاد إلى شاشاتنا بصور تفطر القلوب لأطفال مرضى بحاجة لمعونات إغاثية عاجلة، في إحدى آخر معاقل المعارضة في سوريا، مما دفع كثيرا من الهيئات لمناشدة الجميع بتقديم الدعم المطلوب فورا".

وسألت "من هذا الذي يتمتع بعقل سليم ويستطيع أن يمنع طفلة تعاني من السرطان من حق العبور الآمن لعدة كيلومترات لتصل إلى المستشفى وتتلقى العلاج؟ أو يرفض مناشدات الهيئات الدولية والكنيسة في فترة الاحتفال بأعياد ​الميلاد​؟ حسنا في سوريا نحن جميعا نعرف من، أليس كذلك؟".

ولفتت إلى ان "الصراع ليس سهلا خاصة عندما يكون في المرحلة النهائية كما يحدث في سوريا"، مشيرةً إلى أن "​واشنطن​ أنهت تدريجيا دعمها العسكري لجميع الجهات المناوئة للأسد وليس من الواضح حتى الآن إن كانت ​بريطانيا​ قد تبعتها في هذا الاتجاه".