استنكر الوزير ​نقولا تويني​ تسميم الكلاب من قبل مؤسسة عامة ك​بلدية الغبيري​. واعتبر أن "ذلك غير مقبول ويتنافى مع الشعور الإنساني ومناقض لجميع القوانين الوطنية والعالمية".

وفي بيان له، أوضح تويني أنه "لا يمكن السكوت عن مشهد قتل الحيوان الأليف والوفي للإنسان. فالخدمات التي توفرها الكلاب لقوى الأمن و​الجيش​ كذلك حراسة البيوت ومواكبة الأطفال وحمايتهم لا يمكن أن تُقدّر بالقتل. إنه تخلّف مطلق عن المسار الإنساني والحضاري، وجمعيات الرفق بالحيوان في ​لبنان​ مستعدة دائماً للرفق بالكلاب الشاردة".

ودعى الى "الارتقاء لمستوى الشعور بالوفاء والإنسانية المتحضرة لأن ما حصل غير مقبول ويجب معاقبة مرتكبي هذه الأعمال الوحشية لعدم تكرارها".