أملت مصادر "​بيت الوسط​" عبر "الجمهورية" ان "تنجح الإتصالات في استيعاب الأزمة التي نشأت بعد مرسوم تسوية اوضاع الضباط مطلع السنة الجديدة".

وكرّرت دعوة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ الى "ترك الموضوع في إطاره المحدود فلا يجري التوسّع في التحليل والأخذ والرد"، مؤكدة انّ "وضع الأمور في نصابها الدقيق وحجمها الطبيعي يوفّر على لبنان خضّات هو في غِنى عنها، فجميع المكوّنات الحكومية والسياسية محكومة بالتعايش والتعاون والعيش معاً".

ولفتَت المصادر الى انّ "الحديث عن هزّة حكومية او اعتكاف او مقاطعة متوقّعة عن العمل الحكومي لبعض الوزراء ليس أوانه لأنه امرٌ غير متوقع تحت ايّ ظرف"، مشيرة الى أن "العلاقات على احسن حال في الحكومة، وإنّ اعمال اللجان الوزارية التي حفلت بها اجتماعات ​السراي الحكومي​ لم تشهد غيابَ أيّ من الوزراء، وأنّ الحديث عن قطيعة مع وزراء حركة "أمل" لا اساس له، وأنّ الرد عليه يكفي من خلال مشاركة وزير المال في اعمال كل اللجان الوزارية التي عقدت اجتماعاتها في الأيام الأخيرة".