أشار وزير الخارجية الأميركي ​ريكس تيلرسون​ إلى انه "ينما تظل الولايات المتحدة يقظة إزاء العدوان الروسي، نقر بالحاجة إلى العمل معهم حيث تتقاطع المصالح المتبادلة. والآن بعد أن تعهد الرئيس بوتين بالعملية السياسية التي تدعمها الأمم المتحدة في جنيف لتوفير مستقبل جديد لسوريا، فإننا نتوقع أن تتابع روسيا ذلك".

ولفت في مقال بعنوان "أنا فخوٌر بدبلوماسيتنا"، إلى انه "طلبت الولايات المتحدة من الحلفاء والشركاء ممارسة ضغوط من جانب واحد ضد كوريا الشمالية لإجبار النظام على تغيير سلوكه. وقد استجاب الكثيرون بخطوات إيجابية مثل إغلاق التجارة وقطع العلاقات الدبلوماسية وطرد العمال الكوريين الشماليين". وأضاف "عزز التحالف الدولي ضد داعش عملياته واستعاد تقريبًا جميع الأراضي التي كان يسيطر عليها التنظيم الإرهابي في العراق و سوريا. وبينما كانت الجهود العسكرية تعمل على تطهير العراق وسوريا من داعش، فإن دبلوماسيينا عملوا على جهود الدعم الإنساني".

وشدد على انه "نحن واثقون من أن تحقيق محادثات جنيف سيؤدي إلى سوريا دون الرئيس السوري بشار الأسد وعائلته".