في ​الكتاب المقدس​ شخصيات عديدة امعنت في الحفر عميقا في فكرها الاسود من اجل الابتعاد عن الله وتعاليمه والبشر.

من بين هؤلاء الاشخاص، هيرودوس الذي ارتكب مجزرة شنيعة ودخل التاريخ من بابه القاتم بقتله الصبيان من عمر سنتين وما دون فقط كي يبقى هو "الاله"، لكنه مات ولم يحقق هدفه.

طبيعي ان نهاجم هيرودوس وننتقده، ولكننا للاسف نتمثل به بطريقة غير مباشرة. فقد قتل هيرودوس الاطفال ليريح باله من ثقل المحبة التي ترزح كحمل ثقيل على اكتافه كونها تتطلب الالتزام بشروطها، ونحن ايضا نعمل في كثير من الاحيان للتخلص من وزر المحبة لانها عبء ثقيل على اكتافنا.

انها دعوة جديدة لنا لاختيار الشخصية التي نريدها من الكتاب المقدس، فلنحسن الاختيار.