راى المسؤول التنظيمي في حركة "امل" لاقليم البقاع ​مصطفى الفوعاني​ اننا "نودع عام ونستقبل عاما اخر وكلنا فخر في انجازات جيشنا وشعبنا ومقاومتنا في وجه المؤامرات التي احاكها العدو ضدنا وانتصارنا على ​الارهاب​، وكنا البلد الوحيد الذي استطاع حماية ساحته الداخلية بفضل ثالوثنا ووحدتنا وتضامننا مع بعضنا البعض، ونامل ان تستمر هذه الوحدة في مواجهة كل ما يمكن ان يعكر صفو الاستقرار السياسي الذي شهدناه لفترة ليست بالقصيرة، وهذا يحتم علينا ان نتمسك بدستورنا وميثاقنا في اقدامنا على اي خطوة ويجب على الجميع ان يدرك ان هذا البلد لا يمكن النهوض به الا بالتكاتف وبالتلاقي مع بعضنا، ويجب ان نكون قد تعلمنا ان لا وجود لمشكلة الا وكان الحل لها موجود".

وتوجه الفوعاني خلال حفل تابيني في بلدة مقراق البقاعية، بالتحية الى المؤسسة العسكرية التي اثبتت بسالة وبطولة عالية في حماية كل حبة تراب في الوطن ويجب الوقوف دائما الى جانب هذه المؤسسة قيادة وضباط وافراد وتامين الدعم الكامل لها عديدا وعتادا، ودعا العالمين العربي والاسلامي الى مواجهة صفقة القران بعد قرار ترامب نقل ​السفارة الاميركية​ الى ​القدس​، مشيرا الى اننا من اصحاب عقيدة تؤمن بان صراعنا مع ​اسرائيل​ هو صراع ايديولوجي وجودي.

وأكد اننا في ​حركة امل​ نؤمن أن القدس هي قضيتنا المركزية وأن السعي لتحريرها من أولى واجباتنا وهي منطلقة من ايماننا العميق بفكرنا الذي ينتمي إلى مدرسة الامام الحسين "ع" وينتمي إلى مدرسة الاسلام والى مدرسة المسيحية مدرسة السيد المسيح، وختم الفوعاني داعيا الى الوحدة الوطنية والتمسك بقوة لبنان المتمثله بالثالوث المقدس "الجيش والشعب والمقاومة"، واننا في حركة "امل" اول من سعى ونادى الى حفظ المؤسسات واول من دفع الشهداء للحفاظ على وحدة هذه المؤسسات ولا سيما ​الجيش اللبناني​ وانه بوحدتنا نستطيع أن ننتصر على كل من يحاول العبث بأمننا واستقرارنا.