اشار بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم ​الارثوذكس​ البطريرك يوحنا العاشر يازجي الى "إن العيد يكون عندما يتجلى حبنا لخالق السموات بحبنا لأخينا فى الانسانية، وفي تواضعنا كما تواضع ​السيد المسيح​، وإننا نصلي من أجل أن يحمل العام الجديد الخير لهذا الشرق الجريح الذي يعبر جلجلة آلام ستنتهي بالقيامة. نصلي من أجل أن يعم السلام سورية الواحدة الموحدة وأن يجد منطق المصالحة والحوار سبيله الى جميع أبنائها، وأن يعلو صوت السلام على قعقعة طبول الحرب و​الارهاب​ والتكفير. دعواتنا وصلاتنا من أجل لبنان واستقراره وأن يبقى وطنا للسلام والمواطنة والحق وصون الحياة الدستورية، وإجراء الاستحقاقات في أوانها".

أضاف في قداس الهي لمناسبة ​عيد رأس السنة​ الميلادية في الكاتدرائية المريمية للروم الارثوذكس في دمشق، "نصلي من أجل مصر والعراق، ومن أجل فلسطين وشعبها الجريح وقدسها وكل مقدساتها، ومن أجل مدينة الصلاة التى تأبى ونأبى أن تكون سلعة فى سوق المصالح، القدس هي محبتنا فى كل الأديان".

وطالب يازجي بـ "عودة مطراني حلب المخطوفين ​بولس يازجي​ و​يوحنا ابراهيم​ وجميع المخطوفين، وأن ينجلي التكتم المريب عن مصيرهما الذى هو لطخة عار على جبين من يدعي الانسانية".