اعتبر عضو مجلس النواب الأردني طارق خوري أن "هناك استهداف لدور بلاده والوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات الإسلامية"، مشيراً إلى أن "ما يحدث هو استهداف للقدس والدور الأردني والوصاية الهاشمية على المقدسات فيها".
ولفت إلى "انني استشعرت بأن هناك خطر بهذا الاتجاه ، فخطر ببالي أن الملك هو خادم كل المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس دون مقابل ، وبالعكس هو يدفع لخدمتها"، مشيراً إلى ان "الخادم هو من يقدم ويدفع ويضحي ، فخطر ببالي هذا اللقب على الملك ؛دعماً لموقفه تجاه القدس".
وأشار خوري إلى أن "التفاعل مع الشعار كان كبير جداً فقد علقه جميع النواب الحاضرين في الجلسة ورئيس الحكومة والوزراء ، حيث تم توزيع 200 شعار على الحاضرين".